الدرة الباهرة: قال أبو محمد العسكري (عليه السلام): إن للسخاء مقدارا فإن زاد عليه فهو سرف، وللحزم مقدارا فإن زاد عليه فهو جبن، وللاقتصاد مقدارا فإن زاد عليه فهو بخل، وللشجاعة مقدارا فإن زاد عليه فهو تهور (1).
في أن الأئمة الوسائط بين الخلق وبين الله (2).
في أن مدينة واسط بناها الحجاج، كما في خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) المذكور في مجمع النورين للمرندي (3). شرع فيها سنة 84. وفرغ منها سنة 86، كما في تتمة المنتهى (4). وسمي بالواسط لأنه وسط الكوفة والبصرة وبغداد والأهواز ومن كل الأربعة إليه خمسين فرسخا، ومائه من دجلة بغداد.
ابن الواسطي المعروف أبو عبد الله البغدادي شيخ الكراجكي. روى عنه في كتاب التفضيل (5) مترحما عليه.
وسع: قال تعالى: * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) *.
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: ما أمروا إلا بدون سعتهم، وكل شئ أمر الناس به فهم يسعون له، وكل شئ لا يسعون له فموضوع عنهم - الخ (6).
سعد السعود عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: كان أبو الحسن موسى (عليه السلام) في دار أبيه فتحول منها بعياله، فقلت له: جعلت فداك أتحولت من دار أبيك؟ فقال: إني أحببت أن أوسع على عيال أبي إنهم كانوا في ضيق فأحببت أن أوسع عليهم حتى يعلم أني وسعت على عياله، قلت: جعلت فداك هذا للإمام خاصة أو للمؤمنين؟
قال: هذا للإمام وللمؤمنين، ما من مؤمن إلا وهو يلم بأهله كل جمعة، فإن رأى خيرا حمد الله عز وجل، وإن رأى غير ذلك استغفر واسترجع (7).