مصالحهم، ورجل ناصح الجيب أي نقي القلب (1).
الكافي: عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: عليك بالنصح لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه (2).
الكافي: عن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه (3).
الكافي: عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب (4).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه. بيان: هذا جامع لجميع أفراد النصحية (5).
والمراد بنصيحة المؤمن إرشاده إلى مصالح دينه ودنياه وتعليمه إذا كان جاهلا، وتنبيهه إذا كان غافلا، والذب عنه وعن أعراضه إذا كان ضعيفا، وتوقيره في صغره وكبره، وترك حسده وغشه، ودفع الضرر عنه، وجلب النفع إليه، ولو لم يقبل نصيحته سلك به طريق الرفق حتى يقبلها، ولو كانت متعلقة بأمر الدين سلك به طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (6).
ينبغي للإنسان قبول النصح من الناصح كائنا من كان كما انتصح نوح نصيحة إبليس (7).
وكما انتصح يحيى نصيحة المذنب الذي أقر عند عيسى ليطهره من الزنا (8).
نصائح عيسى تذكر في باب مواعظه وحكمه (9).
ذم من مشى في حاجة أخيه المسلم ولم يناصحه فيها وأنه كمن خان