فضل الولادة في ليلة ولادة القائم (عليه السلام) وأنه يكون مؤمنا وإن كان في بلاد الشرك، نقله الله إلى الإيمان ببركة الإمام (1).
باب أحوال ولادتهم وانعقاد نطفهم وأحوالهم عند الولادة وبركات ولادتهم (2).
يأتي في " ولى ": حديث في ولادة كل ولي الله. وفيه أنه في الليلة التي يولد فيها الإمام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا.
باب أن حبهم علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبث الولادة (3).
باب بر الوالدين والأولاد، وحقوق بعضهم على بعض، والمنع من العقوق (4).
الإسراء: * (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا - إلى قوله: - غفورا) *. لقمان: * (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك) * - الآية.
تفسير قوله تعالى: * (وبالوالدين إحسانا) * من كلام العسكري (عليه السلام) نقلا من كلام الرسول والأمير وفاطمة والأئمة صلوات الله عليهم (5).
الكافي: عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أوصني فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالإيمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الإيمان. ورواه في البحار (6).
بيان: قال المحقق الأردبيلي: العقل والنقل يدلان على تحريم العقوق، ويفهم وجوب متابعة الوالدين وطاعتهما من الآيات والأخبار، وصرح به بعض العلماء