باب من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى، وأنه (عليه السلام) يشهد ويرى الناس ولا يرونه (1).
إكمال الدين: عن الصادق (عليه السلام) قال: يفقد الناس إمامهم. فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه (2). تقدم في " خضر " ما يتعلق بذلك.
باب نادر في ذكر من رآه في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا (3).
فيه قصة الجزيرة الخضراء (4).
قصة ابتلاء أهل البحرين بوال ووزير ناصبيين وتشرف محمد بن عيسى البحريني بلقاه (5).
قصة تشرف المولى أحمد الأردبيلي، والميرزا محمد الأسترآبادي، والأمير إسحاق الأسترآبادي بلقاه. وقد تقدم ذلك في " حمد " و " سحق " في السفينة، وفي البحار (6).
باب علامات ظهوره من السفياني والدجال وغير ذلك (7).
إكمال الدين: عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله عز وجل به دينه ولو كره المشركون.
فلا يبقى في الأرض خراب إلا عمر، وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه، فقلت له: يا بن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدل، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم، وخرج السفياني من