باب الهواء وطبقاته وما يحدث فيه من الصبح والشفق وغيرهما (1).
وتقدم في " نجم ": الذنوب التي تظلم الهواء.
هيأ: ما يتعلق بعلم الهيئة (2).
نقل جماعة من المفسرين ومنهم الطبرسي عند تفسير قوله تعالى: * (واذكر في الكتاب إدريس) * - الآية. أن علم الهيئة كانت معجزة له (3).
قال في المجمع: وعلم الهيئة معروف وهي هيئة بلا براهين، والهيئة المبرهنة يعبر عنها بالمجسطي، والبراهين الخالية عن الهيئة تسمى إقليدس، ومثل ذلك بفقه الشافعية وفقه الحنفية وأصول الفقه، فالأول فقه بلا علل، والثاني فقه مع علل، والثالث علل بلا فقه. إنتهى.
هيب: تقدم في " رغب ": ذكر هيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وروي عن فاطمة (عليها السلام) في خبر أنها قالت: ما استطعت أن أكلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هيبته (4).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في خبر: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكانت له جلالة وهيبة، فلما قعدت بين يديه أفحمت فوالله ما استطعت أن أتكلم (5).
وروي أن أصحابه كانوا يهابوه أن يسألوه (6).
باب مهابة أمير المؤمنين (عليه السلام) وشجاعته (7).
في أن النبي (صلى الله عليه وآله) نحل الحسن بن علي (عليه السلام) هيبته (8).
كانت هيبة الحسن (عليه السلام) بحيث إذا جلس على باب داره انقطع الطريق فما مر