خبر النخلة التي أطاعت الرسول (صلى الله عليه وآله) ومجيئها إليه حتى وقفت بين يديه، ثم أمرها بالرجوع فرجعت.
ونظيرها أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) نخلة أن تتفرق أجزاءها وتتباعد حتى كأن لم تكن شيئا، ثم أمرها باجتماع أجزائها وعودها إلى حالتها الأولى، فراجع إلى رواية إحتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على الطبيب اليوناني (1).
خبر النخلة التي كانت يابسة سنتين، فاستند النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ابن سنتين إليها فأورقت وأرطبت وأثمرت ثلاثة أجناس (2).
خبر النخل الكثير الذي كان حول حصن بني قريظة فأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتباعد عنه وتفرق (3). وتمام الحديث فيه (4).
تقدم في " صيح ": نداء النخلة الصيحانية: هذا محمد سيد الأنبياء، وهذا علي سيد الأوصياء أبو الأئمة الطاهرين. وفي مورد آخر: هذا محمد رسول الله، وهذا علي سيف الله. وذلك حين مرا بها.
انضمام النخلتين اللتين كانت بينهما فجوة من الأرض بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5) أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) نخلة من حديقة المقداد لم يبق عليها ثمرة بأن يطعمهم من ثمرها، فطأطأ حملها ما نظر الناظرون إلى مثلها، فأطعمهم جميعا (6).
في خبر هجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة ودخوله في خيمة أم معبد وما وقع من المعجزات وشفاء ولدها بعد أن كان مقعدا سبع سنين لا يتكلم ولا يقوم ببركة تمرة مضغها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعلها في فيه، فقام ومشى وتكلم. وجعل نواها في الأرض فصارت في الحال نخلة وقد تهدل الرطب منها، وكان كذلك صيفا وشتاء.