الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله جعل وليه في الدنيا غرضا لعدوه (1).
باب فيه ذم إهانة المؤمن والولي (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى:
من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي (3). وبسند آخر مثله (4). وتقدم في " ذلل " و " حقر " ما يتعلق بذلك.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: النبوي (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من صفة أولياء الله: الثقة بالله في كل شئ والغنى به عن كل شئ، والافتقار إليه في كل شئ (5).
روى الصدوق في كتاب فضائل الشيعة عن سدير الصيرفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخلت عليه وعنده أبو بصير وميسر وعدة من جلسائه، فلما أن أخذت مجلسي أقبل علي بوجهه، وقال: يا سدير أما إن ولينا ليعبد الله قائما وقاعدا ونائما وحيا وميتا. قال: قلت: جعلت فداك، أما عبادته قائما وقاعدا وحيا فقد عرفنا، فكيف يعبد الله نائما وميتا؟ قال: إن ولينا ليضع رأسه فيرقد فإذا كان وقت الصلاة وكل به ملكين خلقا في الأرض لم يصعدا إلى السماء ولم يريا ملكوتهما، فيصليان عنده حتى ينتبه فيكتب الله ثواب صلاتهما له، والركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين - الخبر. ثم ذكر أن ملكيه اللذين يكتبان عمله يأمرهما الله بالهبوط إلى قبر الولي ويصليان عنده إلى يوم البعث ويكتب ثواب صلاتهما له، وأن الركعة من صلاتهما تعدل ألف صلاة من صلاة الآدميين. وقال: إن ولينا ليؤمن على الله يوم القيامة فيجيز أمانه. وذكر فيه أن هذا الولي من أخذ ميثاقه بمحمد ووصيه وذريتهما بالولاية (6).