الضفدع. تقدم في " ضفدع " (1).
دعاء النملة للمطر واستسقائه، وقول سليمان لقومه: ارجعوا فقد كفيتم. تقدم في " سقى " (2).
التهذيب: عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يؤكل ما تحمله النملة بفيها وقوائمها (3). ورواه العامة وحمل النهي على الكراهة عند المشهور (4).
نهج البلاغة: ومن كلام له: والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهدا، وأجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقى الله تعالى ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد وغاصبا لشئ من الحطام - إلى أن قال: - والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها، ما لعلي ونعيم يفنى ولذة لا تبقى (5). وتقدم في " حسك ".
وفي " صنع ": كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في عجائب خلقة النملة (6).
قال الدميري: النمل معروف، وسميت نملة لتنملها وهو كثرة حركتها، والنمل لا يتزاوج ولا يتلاقح إنما يسقط منه شئ حقير في الأرض فينمو حتى يصير بيضا، ثم يتكون منه. والبيض كله بالضاد المعجمة إلا بيض النمل فإنه بالظاء المشالة، والنمل عظيم الحيلة في طلب الرزق فإذا وجد شيئا أنذر الباقين يأتون إليه.
ومن طبعه أنه يحتكر في زمن الصيف لزمن الشتاء، وله في الاحتكار من الحيل ما أنه إذا احتكر ما يخاف إنباته قسمته نصفين ما خلا الكسفرة فإنه يقسمها أرباعا لما الهم أن كل نصف منها ينبت، وإذا خاف العفن على الحب أخرجه إلى