فراشه فذكر أنه على غير طهر وتيمم من دثاره وثيابه، كان في صلاة ما ذكر الله (1).
رأي عمر في فاقد الماء: سقوط الصلاة لا التيمم، كما في صحيح البخاري وصحيح مسلم باب التيمم، وكتاب الغدير (2).
يمن: غيبة النعماني: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: وقف (وفد - خ ل) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أهل اليمن يبشون بشيشا، فلما دخلوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قوم رقيقة قلوبهم، راسخ إيمانهم، منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي، حمائل سيوفهم المسد، فقالوا: يا رسول الله ومن وصيك؟ فقال: هو الذي أمركم الله بالاعتصام به، فقال عز وجل: * (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) * - إلى أن قالوا: - يا رسول الله بالذي بعثك بالحق أرناه فقد اشتقنا إليه، فقال: هو الذي جعله الله آية للمؤمنين، فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، تخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لأن الله يقول:
* (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) * إليه وإلى ذريته - الحديث.
وحاصله أنه قام جمع وتصفحوا الوجوه وأخذوا بيد الأنزع الأصلع البطين، وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله، فرفعوا أصواتهم يبكون، قال: فبقي هؤلاء القوم المتوسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) بشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب (عليه السلام).
بيان: " يبشون " من البشاشة وهي طلاقة الوجه. والمسد: حبل من ليف أو خوص. والمنصور هو الذي يخرج من اليمن قريبا من زمان القائم (عليه السلام) (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في مدح اليمن: وأن الإيمان يماني (يمان - خ ل) والحكمة