ونهايته، فيوقع فيه كلاما يلبس عليه إذا سمعه ويشتبه عليه بخواطره، لأنه لا يرد عليه ورود المحسوسات من ظاهر جوارحه. ويصح أن يفعل هذا بالنائم واليقظان جميعا، وليس هو في العقل مستحيلا (1).
الكلام في كيفية الوسوسة وتحقيق ذلك (2).
قال تعالى حكاية عن اللعين: * (وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي) * - الآية. وما يتعلق بذلك (3).
باب الدعاء لوساوس الصدر وبلابله (4).
باب الدعاء لدفع وساوس الشيطان (5).
الخصال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوذ بالله وليقل: آمنت بالله وبرسوله مخلصا له الدين. وروي إذا وجدت الشك في صدرك فقل: * (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) * (6).
والأول في رواية الأربعمائة (7).
وتقدم في " خضب ": أن الخضاب يقل وسوسة الشيطان.
الصادقي (عليه السلام): في كل حبة من الرمان إذا استقرت في المعدة حياة للقلب، وإنارة للنفس، وتمرض وسواس الشيطان أربعين ليلة (8).
في أن أكل الرمان يذهب وسوسة الشيطان (9).