نطق ناقة بدعاء مولانا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) وإخباره بمواقعة صاحبه إياه وإسلام صاحبه بعد ذلك. والدعاء هذا: اللهم إني أسألك بحق محمد وأهل بيت محمد وبأسمائك الحسنى وبكلماتك التامات لما أنطقت هذه الناقة حتى تخبر بما في بطنها (1).
خبر سبع عشرة ناقة التي شهدت كل ناقة سبع مرات بالنبوة (2).
خبر الناقتين اللتين أهديتا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال للصحابة: هل فيكم أحد يصلي ركعتين، ولم يهتم فيهما بشئ من أمور الدنيا، ولا يحدث قلبه بفكر الدنيا أهدي إليه إحدى هاتين الناقتين؟ فلم يجبه أحد إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) فصلى فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله). رواه كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا عن ابن شهرآشوب (3).
إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ناقته التي ضلت عنه وعن غيره (4).
موارد تكلم الناقة معه (صلى الله عليه وآله) (5).
أما أحوال ناقة مولانا الإمام السجاد (عليه السلام):
ثواب الأعمال: عن يونس بن يعقوب، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام) لابنه محمد حين حضرته الوفاة: إنني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة، فلم أقرعها بسوط قرعة، فإذا نفقت فادفنها لا تأكل لحمها السباع، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله، فلما نفقت حفر لها أبو جعفر (عليه السلام) ودفنها (6).