تأويل قوله تعالى: * (ألم نهلك الأولين) * بالأول والثاني * (ثم نتبعهم الآخرين) * الثالث والرابع والخامس * (كذلك نفعل بالمجرمين) * بني أمية. وقوله:
* (ويل يومئذ للمكذبين) * بمكذبي أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) (1).
كلمات السيد المرتضى في تفسير قوله تعالى: * (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) * - الخ (2).
الحسني (عليه السلام): هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد - الخ (3).
عن مولانا السجاد (عليه السلام): لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعة رحمة الله عز وجل، ومثله غيره (4).
هلل: مكارم الأخلاق: التهليل من القرآن يستشفي به من سائر الأمراض: بسم الله الرحمن الرحيم، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم. وغير ذلك من آيات التهليل فراجع لكله البحار (5).
كتاب العتيق الغروي: روي عن العالم، عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): علمني حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لا أحتاج معه إلى دواء الأطباء. قيل: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: سبع وثلاثون تهليلة من القرآن من أربع وعشرين سورة من البقرة إلى المزمل، ما قالها مكروب إلا فرج الله كربه، ولا مديون إلا قضى الله دينه، ولا غائب إلا رد الله غربته، ولا ذو حاجة إلا قضى الله حاجته، ولا خائف إلا أمن الله خوفه. ومن قرأها في كل يوم حين يصبح أمن قلبه من الشقاق والنفاق، ودفع عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والجنون