عثمان كان يكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) وفخذه على فخذ عثمان، فغشيه الوحي فثقلت فخذه على فخذ عثمان حتى قال: خشيت أن ترضها (1).
وعن أبي أروى الدوسي قال: رأيت الوحي ينزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنه على راحلته فترغو وتنقل يديها حتى أظن أن ذراعها ينقصم، فربما بركت، وربما قامت مؤتدة يديها حتى تسري عنه من ثقل الوحي. وأنه لينحدر منه مثل الجمان. إنتهى ملخصا (2). تقدم في " ميد ": ما يقرب من ذلك.
أحواله (صلى الله عليه وآله) عند الوحي (3).
في أنه كانت عائشة تغسل شق رأس النبي (صلى الله عليه وآله) إذا نزل عليه الوحي في امرأة تجادل النبي في زوجها وتشتكي إلى الله، وكان إذا نزل عليه الوحي أخذه مثل السبات (4).
تفسير النعماني عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) حين سألوه عن معنى الوحي، فقال: منه وحي النبوة ومنه وحي الإلهام، ومنه وحي الإشارة (5).
سماع الإمام المجتبى (عليه السلام) الوحي وحفظه ونقله عند أمه فاطمة (عليها السلام) (6).
عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة ثم قرب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: وما أوتيت إلا منك، وما الذنب إلا لك، قال: فأوحى الله تعالى إليه: ذمك نفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة (7).