طلعت الشمس على حائط مسجدكم هذا قيد رمح، ثم ذكر أوصاف أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم لم ير مفترا حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه الله ما كان (1).
كلامه في صفات أهل الذكر (2).
الروايات في أنه لا يوصف محمد (صلى الله عليه وآله) بكنهه ولا الإمام ولا المؤمن (3).
باب شرار الناس وصفات المنافق والمرائي والكسلان والظالم ومن يستحق اللعن (4).
كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف عمرو بن العاص: إنه - أي ابن النابغة - يقول فيكذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيبخل، ويخون العهد ويقطع الإل، فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو ما لم تأخذ السيوف مأخذها، فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القوم سبته.
أما والله إنه ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه عن قول الحق نسيان الآخرة (5).
وصل: في حديث المعراج المروي بأسانيد صحيحة عن صباح المزني وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان وابن أذينة جميعا عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث المفصل في بدء الأذان والإقامة ووصف صلاة المعراج، قال: فلما كبر النبي (صلى الله عليه وآله) في افتتاح الصلاة سبعا قال الله عز وجل له: ألآن وصلت إلي فسم باسمي - الخ. وتمامه في البحار (6).