عبد الله (عليه السلام) وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد، فقلت له: جعلت فداك، ماحق لك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة - الخبر (1).
في أن نهي التنزيه غير نهي التحريم كما في احتجاج الرضا (عليه السلام) قال: نزه نفسه عن الصدقة، ونزه رسوله وأهل بيته لا بل حرم عليهم - الخ (2). ويشهد على ذلك ما في البحار (3).
نسأ: مهموز اللام يعني التأخير، ومنه نسأ الله أجله أي أخره. ونسأ البيع وفي البيع باعه وأخر له الثمن.
باب بيع السلف والنسيئة وأحكامهما (4).
وبهذا المعنى قوله تعالى في عدة الشهور والأربعة الحرم: * (إنما النسئ زيادة في الكفر) * يعني تأخير أشهر الحرم عن موضعه وتبديله بشهر آخر يحلونه عاما ويحرمونه عاما (5).
والكلام في هذا النسئ في البحار (6).
نسب: باب قوله تعالى: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) * (7).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن ابن عباس في هذه الآية قال: نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) حين زوج عليا ابنته وهو ابن عمه فكان له نسبا