محمد وآل محمد خير من برأ الله (1).
في أن لهابيل ولدا اسمه هبة الله تزوج بنت شيث، فنسل آدم منهما (2). تقدم ما يتعلق بذلك في " شيث ".
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان جميع الأنبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي، منهم خمسة أولوا العزم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وإن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان هبة الله لمحمد (صلى الله عليه وآله)، وورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله، أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين (3).
قوله تعالى: * (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها) * - الآية. في أن هذه الآية عنى حكم الهبة من مختصات رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
هبة بني هاشم والمهاجرين والأنصار حقوقهم من سبي الفرس لأمير المؤمنين (عليه السلام) وعتقه جميعهم (5).
أبو المويهب الراهب: أخبر بالنبي ووصيه صلى الله عليهما وآلهما (6).
وهم: باب أنه تعالى لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول (7).
تعريف الوهم (8).
باب التحرز عن مواضع التهمة ومجالسة أهلها (9).