في كتاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): واستصلح كل نعمة أنعمها الله عليك، ولا تضيعن نعمة من نعم الله عندك ولير عليك أثر ما أنعم الله به عليك - الخ (1).
النبوي: إن الله يحب إذا أنعم على عبده أن يرى أثر نعمته عليه (2).
العلوي (عليه السلام): ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله جل اسمه له شكرها قبل أن يحمده عليها (3) ذم تضييع النعم (4). وتقدم في " سرف " و " بذر " ما يتعلق بذلك.
باب التجمل وإظهار النعمة (5). وتقدم في " جمل ".
باب أحوال الأنعام ومنافعها ومضارها واتخاذها (6).
قال تعالى: * (أحلت لكم بهيمة الأنعام) *. اختلاف المفسرين في أنها إضافة بيان أو إضافة الصفة إلى الموصوف يراد منها الأزواج الثمانية، والمستفاد من الأخبار أنها أجنة الأنعام التي توجد في بطون أمهاتها إذا أشعرت وأوبرت فإذا ذكيت الأمهات وهي ميتة فذكاتها ذكاة أمها، كما تقدم في " بهم ": و " جنن "، فراجع إليهما وإلى البحار (7). والآية تدل على حل لحوم البهائم وجميع الإنتفاعات منها إلا ما أخرجه الدليل.
تفسير قوله تعالى: * (والأنعام خلقها لكم فيها دف ء ومنافع ومنها تأكلون) * دف ء أي لباس (8).
النعامة طائر معروف. قال الرازي: إذا اجتمع للنعامة من بيضها عشرون أو ثلاثون قسمتها ثلاثة أثلاث تدفن ثلثا في التراب وثلثا تتركها في الشمس وثلثا