المحاسن: القاسم، عن جده، عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب، وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى (1).
وعل: الوعل بالفتح وككتف: تيس الجبل. قال الدميري: في طبعه أنه يأوي إلى الأماكن الوعر الخشنة ولا يزال مجتمعا، فإذا كان وقت الولادة تفرق.
وإذا اجتمع في ضرع أنثى لبن امتصته، والذكر إذا عجز عن النزو أكل البلوط فتقوى شهوته، وإذا لم يجد الأنثى انتزع المني بالامتصاص من فيه، وذلك إذا جذبه الشبق، وفي طبعه أنه إذا أصابه جرح طلب الخضرة التي في الحجارة فيمصها ويجعلها في الجرح فيبرأ (2). وتقدم في " ايل " في أحوال الايل - وهو الذكر من الأوعال - ما يتعلق بذلك.
في أنه وكل الله تعالى بيونس وعلا يشرب من لبنها (3).
خبر ثمانية أوعال التي فوق السماء السابعة (4).
وعى: كتاب زيد الزراد: عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن لنا أوعية نملأها علما وحكما، وليست لها بأهل، فما نملأها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها، ثم صفوها من الكدورة، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والأوعية فإنها وعاء سوء فتنكبوها (5).
تقدم في " قلب ": قوله (عليه السلام): إن هذه القلوب أوعية وخيرها أوعاها، وقوله (عليه السلام): أنا قلب الله الواعي.