" خطف " ما يتعلق بذلك.
في الرسالة الذهبية قال الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن لا يصيبه اليرقان فلا يدخل بيتا في الصيف أول ما يفتح بابه، ولا يخرج منه أول ما يفتح بابه في الشتاء غدوة (1).
الكافي: في رواية علي بن مهزيار أنه يأمر مولانا الجواد (عليه السلام) باطعام القطاة لصاحب اليرقان يشوي له فإنه ينفعه (2).
يسر: باب الصبر واليسر بعد العسر (3).
الإنشراح: * (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا) *.
أقول: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه خرج مسرورا فرحا وهو يضحك ويقول:
لن يغلب عسر يسرين فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا، قيل: الوجه فيه أن العسر معرف فلا يتعدد سواء كان للعهد أو الجنس، واليسر منكر فالثاني غير الأول.
التوحيد: عن ابن أبي عمير قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمه فقال: الشقي من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال الأشقياء، والسعيد من علم الله وهو في بطن أمه أنه سيعمل أعمال السعداء. قلت له: فما معنى قوله (صلى الله عليه وآله): اعملوا فكل ميسر لما خلق له؟ فقال: إن الله عز وجل خلق الجن والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك قوله عز وجل: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * فيسر كلا لما خلق له، فالويل لمن استحب العمى على الهدى (4).
قوله (صلى الله عليه وآله): كل ميسر لما خلق له. مروي في أصول العامة (5).