روايات العامة في ذلك (1).
مكارم الأخلاق: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له (2).
الكافي: عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقى لكل واحد منهما وسادة، فقعد عليها أحدهما وأبى الآخر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اقعد عليها فإنه لا يأبى الكرامة إلا حمار، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (3).
وسط: بيان صلاة الوسطى وأنها صلاة الظهر (4). تقدم في " صلى " ما يتعلق بذلك.
عن الكاظم (عليه السلام): خير الأمور أوساطها (5).
باب الاقتصاد في العبادة وفضل التوسط في جميع الأمور (6).
تفسير العياشي: قال أبو جعفر لأبي عبد الله (عليهما السلام): يا بني عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما. قال: وكيف ذلك يا أبه؟ قال: مثل قول الله: * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * ومثل قوله: * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) * ومثل قوله: * (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا) * فأسرفوا سيئة وأقتروا سيئة * (وكان بين ذلك قواما) * حسنة، فعليك بالحسنة بين السيئتين (7).