مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٢٩٧
روايات العامة في ذلك (1).
مكارم الأخلاق: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له (2).
الكافي: عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقى لكل واحد منهما وسادة، فقعد عليها أحدهما وأبى الآخر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اقعد عليها فإنه لا يأبى الكرامة إلا حمار، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (3).
وسط: بيان صلاة الوسطى وأنها صلاة الظهر (4). تقدم في " صلى " ما يتعلق بذلك.
عن الكاظم (عليه السلام): خير الأمور أوساطها (5).
باب الاقتصاد في العبادة وفضل التوسط في جميع الأمور (6).
تفسير العياشي: قال أبو جعفر لأبي عبد الله (عليهما السلام): يا بني عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما. قال: وكيف ذلك يا أبه؟ قال: مثل قول الله: * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * ومثل قوله: * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) * ومثل قوله: * (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا) * فأسرفوا سيئة وأقتروا سيئة * (وكان بين ذلك قواما) * حسنة، فعليك بالحسنة بين السيئتين (7).

(١) إحقاق الحق ج ٧ / ٥٧٩ - ٥٨١ و ٦١٥.
(٢) ط كمباني ج ٦ / ١٥٢، وجديد ج ١٦ / ٢٣٥.
(٣) ط كمباني ج ٩ / ٥٢٠، وجديد ج ٤١ / ٥٣.
(٤) ط كمباني ج ١٨ كتاب الصلاة ص ٧٢ و ٧٣، و ج ١٩ كتاب القرآن ص ١٧، وجديد ج 83 / 108 - 110، و ج 92 / 63.
(5) ط كمباني ج 11 / 262 و 279 و 285، و ج 16 / 81، و ج 17 / 47، وجديد ج 48 / 103 و 154 و 176، و ج 76 / 292، و ج 77 / 166.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 172، وجديد ج 71 / 209، وص 216.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 172، وجديد ج 71 / 209، وص 216.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست