وفي رواية عن الصادق (عليه السلام) في تبع أنه انزل بالمدينة من أهل اليمن من غسان وهم الأنصار (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الباقر (عليه السلام): جاءت الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: إنا قد آوينا ونصرنا فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك. فأنزل الله تعالى: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا) * - الآية (2).
ما جرى بين موسى الكاظم (عليه السلام) وبين نقيع الأنصاري، يأتي في " نقع ".
الخواجة نصير الطوسي. تقدم في " طوس ". توفي سنة 672 وله 75 عاما.
ونصير الدين القاشي: هو العالم المدقق الفهامة علي بن محمد بن القاشي.
توفي في النجف سنة 755. جملة من أحواله في السفينة، فراجع إليه.
السيد نصر الله الحائري المدرس في الروضة المنورة الحسينية. جملة من أحواله في السفينة فراجع إليه.
باب فيه أنه لم سمي النصارى نصارى (3).
سأل المفضل في خبره عن مولانا الصادق (عليه السلام) لم سمي النصارى قال: لقول عيسى: * (من أنصاري إلى الله) * وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله (4).
قال ابن زيد: لا ترى اليهود حيث كانوا إلا أذل من النصارى، وذلك لقول الله تعالى: * (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيمة) * (5).
خبر النصراني مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وإخباره إياه بصفات النبي والأئمة وإيمانه وذلك في طريق صفين (6). وتقدم في " شمع ": هذا وغيره ومواضع الرواية.