يأس: باب غنى النفس والاستغناء عن الناس واليأس عنهم (1). تقدم ما يتعلق بذلك في " غنى " و " قنع ".
كشف الغمة: قال الصادق (عليه السلام): لا يزال العز قلقا حتى يأتي دارا قد استشعر أهلها اليأس مما في أيدي الناس فيوطنها (2).
باب اليأس من روح الله والأمن من مكر الله (3).
الآيات: يوسف: * (لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) *. الحجر: * (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) *. وتقدم في " قنط " ما يتعلق بذلك. وفي " حكم ": أن اليأس من روح الله أشد بردا من الزمهرير.
في خطبة الوسيلة قال (عليه السلام): لا تؤيس مذنبا فكم من عاكف على ذنبه ختم له بخير، وكم من مقبل على عمله مفسد في آخر عمره صائر إلى النار (4). وتقدم في " رجا " و " ختم " و " عقب " و " غفر " ما يتعلق بذلك.
خبر الرجل الذي يأس من رحمة الله تعالى وكان فيمن حمل رأس مولانا الحسين (عليه السلام) (5).