جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) * - الآية فقال: كان قوم صالحون هم مهاجرون وقوم سوء خوفا أن يفسدوهم، فيدفع الله بهم عن الصالحين ولم يأجر أولئك بما يدفع بهم وفينا مثلهم (1).
قوله تعالى: * (والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا) * - الآية. نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). وتقدم في " خبب ": شأن نزول قوله: * (والذين هاجروا في الله) * - الآية.
شأن نزول قوله تعالى: * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله) * وما يتعلق به (3).
تفسير قوله تعالى: * (والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا) * (4).
في وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر قال أبو ذر: وأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر السوء (5).
النبوي الباقري (عليه السلام): والمهاجر من هجر السيئات، فترك ما حرم الله عليه (6).
عن الباقر (عليه السلام): من دخل في الإسلام طوعا فهو مهاجر (7).
هدب: خبر الجارية التي أخذت هدبة من ثوب النبي (صلى الله عليه وآله) (8).
بيان: الهدبة جزء من طرف ثوبه.