الروايات المربوطة بذلك في البحار (1).
ذكر اتصال الوصية في باب أحوال ملوك الأرض (2).
خبر فيه ذكر الأوصياء (3).
بيان اتصال الحجة من آدم إلى الخاتم (4)، وصية آدم لشيث (5).
نزول الوصية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرب ارتحاله، وهي كتاب مسجل نزل به جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة وأمره باخراج من عنده إلا وصيه ليقبضها منه، فارتعدت مفاصل النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يا جبرئيل ربي هو السلام ومنه السلام، وإليه يعود السلام، صدق عز وجل وبر، هات الكتاب، فدفعه إليه وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: إقرأه. فقرأه حرفا حرفا (6).
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) الوصي وسيد الأوصياء وخير الخلق بعد النبي، وأن من أبى ذلك أو شك فيه فهو كافر (7).
كلام الطرائف: في أن النبي الذي يأمر بالوصية لا يتعقل منه أن يهمل رعيته ويتركهم بغير وصية بالكلية (8). تقدم منه في " غدر ": ما نقله ابن أبي الحديد عن أبي جعفر النقيب مما يتعلق بذلك.
كتاب وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) في أمواله (9).
باب شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) ووصيته (10).