والناس يسلمون عليه فيجيبهم، فسلمت فما رد علي، فقلت: ما أنا من أمتك يا رسول الله؟ فقال: بلى، ولكن حدث الناس بحديث النعيم الذي سمعته من إبراهيم، قال الصولي: وهذا حديث قد رواه الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أنه ليس فيه ذكر النعيم والآية وتفسيرها، إنما رووا أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الشهادة والنبوة وموالاة علي بن أبي طالب (عليه السلام) (1).
تفسير قوله تعالى: * (أولئك الذين أنعم الله عليهم) * وجريانها في أئمة الهدى (2).
الذنوب التي تغير النعم، كما قاله الإمام السجاد (عليه السلام): البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير، واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر - الخ (3).
في خطبة الوسيلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ينال نعمة إلا بزوال أخرى (4).
العلوي (عليه السلام): اشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلا بفراق أخرى تكرهونها (5).
تحف العقول: عن مولانا الرضا (عليه السلام): قال: صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله (6).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها (7).