عن أوصيائه وإيمانه وأشعاره في مدح رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
قول الخاطئة بنت الخاطئ الأول للثالث: يا نعثل يا عدو الله إنما سماك رسول الله باسم نعثل اليهودي (2).
وكانت تقول: اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا (3). ورواه العامة، كما في كتاب الغدير (4).
أقول: قال ابن الأثير في النهاية لغة " نعثل ": كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل. وقيل: النعثل الشيخ الأحمق.
وذكر الضباع ومنه حديث عائشة: اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا، تعني عثمان. وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة. إنتهى.
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في حديث تأويل آية النور قال: أو كظلمات فلان وفلان في بحر لجي يغشيه موج يعني نعثل ومن فوقه موج طلحة والزبير. إلى آخر ما تقدم في " ظلم " ثم نقل كلام النهاية المذكورة (5).
نعج: في مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما تقدم في " معز ":
أن النعجة مستورة الحياء والعورة لأنها أطاعت نوحا في الدخول في السفينة فمسح نوح يده على حيائها وذنبها فاستوت الإلية (6).
نقل الإمام السجاد (عليه السلام) كلامها حين تخلفت عن الغنم وقول الرخلة لها:
ألحقي بالغنم فإن أختها عام الأول تخلفت في هذا الموضع فأكلها الذئب.
بيان: الرخلة بكسر الراء الأنثى من سخال الضأن (7).