ومن كلماته (عليه السلام): مفتاح الشرف التواضع. ونحوه غيره فيه (1).
من كلمات مولانا السجاد (عليه السلام): لأحسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع (2).
من كلمات مولانا الباقر (عليه السلام): والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة - الخ (3).
في وصايا الكاظم (عليه السلام) لهشام: طوبى للمتواضعين في الدنيا أولئك يرفعون، (يرتقون - خ ل) منابر الملك يوم القيامة (4).
تفسير العياشي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة - إلى أن قال:
- ومن أتى غنيا فتواضع لغنائه ذهب الله بثلثي دينه (5).
تفسير علي بن إبراهيم: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث ومن أتى ذا ميسرة فيتخشع له طلبا لما في يديه ذهب ثلثا دينه، ثم قال: ولا تعجل وليس يكون الرجل يسأل من الرجل الرفق فيجله ويوقره فقد يجب ذلك له عليه، ولكن يريه أنه يريد بتخشعه ما عند الله ويريد أن يختله عما في يديه (6).
باب التواضع في الطعام (7).
تقدم في " حدث ": ذكر جملة من الأخبار الموضوعة نقلا عن الصغاني وهو بفتح الصاد المهملة وتخفيف الغين المعجمة، وقد يقال: الصاغاني بالألف نسبة إلى الصغان قرية بمرو، وقد يسمى جاغان. وهو حسن بن محمد بن الحسن العمري الحنفي اللغوي النحوي المتوفى سنة 650. عد من مشائخ إجازة جمال الدين السيد أحمد بن طاووس والعلامة.