الهزل فكاهة السفهاء، وصناعة الجهال (1).
باب مواعظ أبي محمد العسكري (عليه السلام) وكتبه إلى أصحابه (2). تقدم في " وصى " و " كتب " و " حكم " ما يتعلق بذلك.
باب مواعظ مولانا القائم (عليه السلام) وحكمه (3).
وفيه التوقيع الوارد من الناحية المقدسة لإسحاق بن يعقوب إلى العمري: أما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون، وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا - إلى آخر ما يأتي في " وقع ".
باب نوادر المواعظ والحكم (4). وتقدم ما يناسب المواعظ في " عبر " و " وصى ".
موعظة أبي ذر كل يوم ووصيته للناس (5).
باب التفكر والاعتبار والاتعاظ بالعبر (6). راجع " فكر " و " عبر ".
الروايات في ذم من وعظ الناس ولم يتعظ في باب من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (7). منها رواية الكافي عن المعلى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره. ونحوه غيره (8).
أقول: روى الطبرسي في المجمع في تفسير قوله تعالى: * (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) * عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مررت ليلة أسري بي على أناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال:
هؤلاء خطباء من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم (9).