فيه مدح شرب السويق، وأكل البيض لكثرة النسل، واللبن الحليب مع العسل، والسفرجل فإنه يحسن الولد، والهندباء تزيد في الماء ويحسن الوجه والبصل يزيد في الجماع، والجزر يسخن الكليتين ويقيم الذكر، والكحل يزيد في المجامعة كالحنا (1).
وقد ورد الاستغفار وأدعية كثيرة لطلب الولد (2).
أقول: وينفع لذلك شرب ماء نيسان سبعة أيام بالكيفية التي تقدمت في " مطر ".
مكارم الأخلاق: عن علي (عليه السلام): ما كثر شعر رجل قط إلا قلت شهوته (3). تقدم في " شعر " ما يتعلق بذلك.
باب فضل الأولاد وثواب تربيتهم وكيفيتها (4).
مكارم الأخلاق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير أولادكم البنات. عن الرضا (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلف.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من سعادة الرجل أن لا تحيض ابنته في بيته. وعنه قال:
إعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف. وقال: سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحسن الأسماء عبد الله وعبد الرحمن.
عن رفاعة قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل تكون له بنون وأمهم ليست بواحدة أيفضل أحدهم على الآخر؟ قال: نعم لا بأس به، قد كان أبي يفضلني على عبد الله. عن الصادق (عليه السلام) قال: من نعم الله عز وجل على الرجل أن يشبهه ولده (5).
عنه (عليه السلام) قال: دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدب سبعا، والزمه نفسك سبع سنين، فإن أفلح وإلا فإنه من لا خير فيه.