أمالي الصدوق: مسندا عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام):
يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة، فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك، ومن أهانك فقد أهانني، ومن أهانني أدخله الله نار جهنم خالدا فيها - الخبر (1).
هوى: باب ترك الشهوات والأهواء (2).
النازعات: * (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) *.
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل يقول: بجلالي وجمالي وبهائي وعلائي وارتفاعي لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت غناه في نفسه وهمه في آخرته، وكففت عنه ضيعته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر (3). وفي رواية عن الكاظم (عليه السلام) نحوه (4).
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل. أما الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة (5). وفي " خوف " ما يتعلق بذلك.
معاني الأخبار: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أشجع الناس من غلب هواه (6).
الدرة الباهرة: قال الجواد (عليه السلام): من أطاع هواه أعطى عدوه مناه (7).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم فليس شئ أعدى للرجال من اتباع أهوائهم، وحصائد ألسنتهم.
بيان: قال الراغب: الهوى ميل النفس إلى الشهوات ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوات. وقيل: سمي بذلك لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية وفي