ندم: باب ما أظهر الرجلان من الندامة على غصب الخلافة عند الموت (1).
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كفى بالندم توبة (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) الندم توبة (3).
أما الذنوب التي تورث الندم فهي قتل النفس التي حرم الله تعالى إلا بالحق، وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وترك الوصية، ورد المظالم، ومنع الزكاة، حتى يحضر الموت وينغلق اللسان - الخ، كما قاله السجاد (عليه السلام) (4).
ومن وصايا مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكل عند العزم على الله عز وجل (5).
ابن النديم: أبو الفرج محمد بن إسحاق النديم البغدادي الوراق، الكاتب الفاضل الخبير المتبحر الماهر الشيعي الإمامي، مصنف كتاب الفهرست. جود فيه واستوعب جزاه الله خيرا. ولد في جمادي 2 سنة 297، وتوفي في شعبان سنة 385. وصنف الفهرست سنة 377. والشيخ والنجاشي في كتابيهما اعتمدا عليه، فراجع إلى السفينة في لغة " حمد ".
ندا: في أن النداء من الله ثلاثة: نداء من الله للخلق، نحو: * (فناداهما ربهما) * * (وناديناه أن يا إبراهيم) * * (وناديناه من جانب الطور) *، والثاني نداء من الخلق إلى الله، نحو: * (ولقد نادينا نوح) * * (فنادى في الظلمات) * * (وزكريا إذ نادى ربه) *، والثالث نداء الخلق للخلق نحو: * (فنادته الملائكة) * * (ينادونهم ألم نكن