إفاضة الرحمة (1).
قال تعالى مخاطبا لموسى بن عمران: * (وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) * يعني لها نور ساطع تضئ كضوء الشمس والقمر (2). * (من غير سوء) * يعني من غير مرض (برص - خ ل) (3).
ومن معجزات موسى يده التي يخرجها من جيبه فتكون بيضاء للناظرين.
ونظيرها كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) وموارده (4).
ونظيره وقع من مولانا الرضا (عليه السلام) رفع يده فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح (5). ورواه إثبات الهداة باب معجزاته عن الكافي (6).
بركات يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين وضع يده في الركوة وجريان الماء منها (7).
في أن كلتا يدي الإمام يمين، كما قاله الصادق (عليه السلام) (8).
خبر اليد التي أيبسها الله تعالى من المنكب حين أرادت أن تضرب الحسين (عليه السلام)، فأهوى باليسرى فصارت مثل اليمنى، فقال: أسألكما بحق أبيكما وجدكما لما دعوتما الله أن يطلقني، فقال الحسين: اللهم أطلقه واجعل له في هذه عبرة فأطلق الله يده - الخ (9).
أقول: هذا نظير دعاء جده إبراهيم الخليل على الملك حين أراد أن يوصل يده إلى سارة. فراجع قصة إبراهيم (10).