يعطوك مثله، قال: قلت: جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك؟ فقال: انظر كيف أنا عندك (1).
أمالي الصدوق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: يا بن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك (2).
الدرة الباهرة: قال الجواد (عليه السلام): كيف يضيع من الله كافله؟ وكيف ينجو من الله طالبه؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه.
بيان التنزيل لابن شهرآشوب: قال: أمر نمرود بجمع الحطب في سواد الكوفة عند نهر كوثا من قرية قطنانا وأوقد النار فعجزوا عن رمي إبراهيم فعمل لهم إبليس المنجنيق فرمي به، فتلقاه جبرئيل في الهواء فقال: هل لك من حاجة؟ فقال: أما إليك فلا، حسبي الله ونعم الوكيل، فاستقبله ميكائيل فقال: إن أردت أخمدت النار فإن خزائن الأمطار والمياه بيدي، فقال: لا أريد، وأتاه ملك الريح فقال: لو شئت طيرت النار، قال: لا أريد، فقال جبرئيل: فاسأل الله! فقال: حسبي من سؤالي علمه بحالي (3).
كنز الكراجكي: قال لقمان لابنه: يا بني ثق بالله عز وجل ثم سل في الناس هل من أحد وثق بالله فلم ينجه؟ يا بني توكل على الله ثم سل في الناس من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟ يا بني أحسن الظن بالله ثم سل في الناس من ذا الذي أحسن الظن بالله فلم يكن عند حسن ظنه به (4).
إرشاد القلوب: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) سأل ربه سبحانه ليلة المعراج فقال: يا رب أي الأعمال أفضل؟ فقال الله عز وجل: ليس شئ عندي أفضل من التوكل علي والرضا بما قسمت (5).