الطالبون إليك، وأشهد أنك نور الله الذي لم يطفأ ولا يطفئ أبدا، وأنك وجه الله الذي لم يهلك ولا يهلك أبدا - الخ.
في زيارة مولانا الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام): السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض - الخ مكررا.
وفي زيارة مولانا الإمام العسكري (عليه السلام): والشاهد المشهود والنور الأزهر والضياء الأنور - الخ.
في زيارة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): وكلمة نورك - إلى أن قال: - سفينة النجاة وعلم الهدى ونور أبصار الورى - الخ. ومثل ذلك في زيارته الأخرى له.
جوامع الكلمات والفضائل في الزيارات كثيرة، منها في البحار (1).
في زيارة أخرى لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام): السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفئ، السلام عليك يا حجة الله على من في الأرض والسماء - الخ.
في زيارة أخرى له: السلام على النور الذي أراد أهل الكفر إطفاءه فأبى الله إلا أن يتم نوره - الخ.
في دعاء العهد المروي عن مولانا الصادق (عليه السلام): اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع - إلى أن قال: - اللهم إني أسألك بوجهك الكريم وبنور وجهك المنير وملكك القديم يا حي يا قيوم أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون وباسمك الذي يصلح به الأولون والآخرون - الخ (2).
روى الشيخ الطوسي عن حماد بن عيسى، عن أبان بن تغلب، عن مولانا الصادق دعاء الرسول صلوات الله عليهما في سجدته التي سجد في ليلة النصف من شعبان: أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السماوات والأرضون وانكشفت له الظلمات وصلح عليه أمر الأولين والآخرين (3). ويقرب منه في البحار (4).