وليمة مولانا الحجة صاحب الزمان (عليه السلام): روي أن والده أمر عثمان بن سعيد أن يشتري عشرة آلاف رطل خبزا ومثله لحما ويفرقه على بني هاشم (1). جملة من هذه الروايات في البحار (2). وتقدم في " ولد " و " عقق " ما يتعلق بذلك.
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا وليمة إلا في خمس: في عرس أو خرس أو عذار أو وكار أو ركاز. فأما العرس التزويج، والخرس النفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار الرجل يشتري الدار، والركاز الذي يقدم من مكة (3).
المحاسن: عن السكوني بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الوليمة في أربع:
العرس، والخرس، وهو المولود يعق عنه ويطعم له، وإعذار وهو ختان الغلام، والإياب وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته (4).
خبر الوليمة التي دعي إليها عثمان بن حنيف فعاتبه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما كاتبه إليه (5).
في الكافي كتاب الأطعمة باب الولائم روايات في ذلك (6).
ولى: قال تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * اتفقت علماء المسلمين على أن هذه الآية المعروفة بآية الولاية نزلت في حق مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين تصدق بخاتمه في حال الركوع، كما تقدم في " ختم ".
باب في نزول آية * (إنما وليكم الله) * في شأنه (7).