باب معنى المولى وفضل الإحسان إليه ومعنى السائبة (1).
تفسير العياشي: عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية:
* (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * - الآية. قال: الموالي.
بيان: " المولى " العجم (2).
كتاب الغارات عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: كنت جالسا يوم الجمعة وعلي (عليه السلام) يخطب على منبر من آجر، وابن صوحان جالس فجاء الأشعث، فقال:
يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك! فغضب فقال: ليبين اليوم من أمر العرب ما كان يخفى، فقال علي (عليه السلام): من يعذرني عن هؤلاء الضياطرة، يقيل أحدهم يتقلب على حشاياه، ويهجر قوم لذكر الله، فيأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين.
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد سمعت محمدا (صلى الله عليه وآله) يقول: ليضربنكم والله على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدوا.
قال مغيرة: كان علي (عليه السلام) أميل إلى الموالي وألطف بهم، وكان عمر أشد تباعدا منهم.
بيان: العرب تسمى الموالي: الحمراء. والحشايا: الفرش. الضياطرة: هم الضخام الذين لا غناء عندهم. يهجر: على التفعيل بمعنى السير في الهاجرة (3). تقدم في " عجم " ما يتعلق بذلك.
ذم الدخول في الولايات (4).
آداب الولاة مع الرعايا في كتاب عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) للأشتر (5).