قال تعالى: * (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) *، وقال: * (وجعلنا ذريته هم الباقين) * روى الطبرسي عن الصادقين أن نوحا كان إذا أصبح وأمسى قال: " اللهم إني أشهدك أن ما أصبح وأمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى وبعد الرضا " فهذا كان شكره (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بأسانيده عن مولانا الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة: أخذوا الصبر عن أيوب، والشكر عن نوح، والحسد عن بني يعقوب (2). وفي " خلق " و " بلس " و " حكم " و " دعا " ما يتعلق بذلك.
باب بعثة نوح وقصة الطوفان (3).
في أنه أرسل إلى من في الأرض بنبوة عامة، ورسالة عامة (4). تقدم في " شرع ": شرائع نوح.
ذكره الله تعالى في كتابه في اثنين وأربعين موضعا (5).
روى القمي في تفسيره عن مولانا الصادق (عليه السلام) في قوله: * (ونادى نوح ابنه) * قال: ليس بابنه إنما هو ابنه من زوجته وهو بلغة طي يقولون لابن المرأة ابن - الخ.
دعاء نوح على حام ويافث بأن يغير ماء صلبهما (6).
تقدم في " ادم ": رؤية رسول الله (صلى الله عليه وآله) نوحا حال الطواف.
قصص الأنبياء: عن الصادق (عليه السلام) إنه عاش بعد النزول عن السفينة خمسمائة سنة، ثم أتاه جبرئيل بأنه انقضت أيامك، فادفع ميراث العلم وآثار علم النبوة إلى ابنك سام - الخ (7).