الرجلين. تقدم في " تين ": أن التين يقطع البواسير، وينفع من النقرس (1).
في الرسالة الذهبية: واحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد، فإنهما متى اجتمعا في جوف الإنسان ولد عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس، واللبن والنبيذ الذي يشربه أهله إذا اجتمعا ولد النقرس والبرص (2).
نقس: باب فيه تفسير الناقوس (3).
أمالي الصدوق، معاني الأخبار: عن الحارث الأعور قال: بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الحيرة إذا نحن بديراني يضرب بالناقوس قال: فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا حارث أتدري ما يقول هذا الناقوس؟ قلت: الله ورسوله وابن عم رسوله أعلم. قال: إنه يضرب مثل الدنيا وخرابها ويقول: لا إله إلا الله حقا حقا صدقا صدقا، إن الدنيا قد غرتنا وشغلتنا واستهوتنا واستغوتنا، يا بن الدنيا مهلا مهلا، يا بن الدنيا دقا دقا، يا بن الدنيا جمعا جمعا، تفنى الدنيا قرنا قرنا، ما من يوم يمضي عنا، إلا وهي أو هي منا ركنا، قد ضيعنا دارا تبقى، واستوطنا دارا تفنى، لسنا ندري ما فرطنا فيها إلا لو قدمتنا - الخبر (4). ونحوه مع اختلاف (5).
لما قدم نصارى نجران للمباهلة حضرت صلاتهم، فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلوا، فقال أصحاب رسول الله: يا رسول الله هذا في مسجدك، فقال: دعوهم - الخ (6).