باب عقاب من أحدث دينا أو أضل الناس، وأنه لا يحمل أحد الوزر عمن يستحقه (1).
في الروايات المعراجية أنه مكتوب على سدرة المنتهى والعرش وغيرهما:
محمد رسول الله أيدته بوزيره، ونصرته بوزيره (2).
الروايات من طرق العامة في أن عليا (عليه السلام) وزير النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه. سيروا سير أضعفكم - الخ. وقال (صلى الله عليه وآله): أصلح وزيرك فإنه الذي يقودك إلى الجنة والنار (4).
الوزير المغربي: هو الحسين بن محمد المنتهي نسبه إلى بهرام جور. أمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم النعماني صاحب كتاب الغيبة، كان فاضلا أديبا عاقلا شجاعا له مصنفات كثيرة، منها: خصائص علم القرآن، واختصار إصلاح المنطق، ورسالة اختيار شعر أبي تمام وغير ذلك. توفي سنة 418 بميافارقين وحمل إلى الغري السري ودفن في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام).
وزع: الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو إمام أهل الشام. مات سنة 157. روى عن صعصعة بن صوحان والأحنف بن قيس، عن ابن عباس.
وزغ: الكافي: عن عبد الله بن طلحة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الوزغ، فقال: رجس وهو مسخ كله، فإذا قتلته فاغتسل. وقال: إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه، فإذا هو بوزغ يولول بلسانه، فقال أبي للرجل: