النوم وقال لي: عليك بماء الهندباء فإن الله يسهل ذلك عليك، قال: فأكثرت من شربه فسهل علي ذلك (1).
وروي عنهم في معالجة جملة من الأمراض بالهندباء وبمائه، وقد وردت روايات كثيرة في النهي عن نفض الهندباء. وحكى المجلسي عن بعض الرسائل الطبية، عن ابن سينا أنه قال: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه أمر بتناول الهندباء غير مغسول، وقال: إنه ليقطر عليه من طل الجنة، والمحققون من الأطباء أيضا استحسنوا أن تؤخذ عصارته غير مغسول، ويستعمل غير مطبوخ - الخ. ثم قال المجلسي: وإنما أوردته لتعلم أن ما صدر من معدن الوحي ومنبع الإلهام موافق لما حققه المهرة في الطب (2).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): بقلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الهندباء، وبقلة أمير المؤمنين (عليه السلام) الباذروج، وبقلة فاطمة الفرفخ (3).
قال الشهيد في الدروس: سبع ورقات من الهندباء أمان من القولنج ليلته، وعلى كل ورقة قطرة من الجنة، فليؤكل ولا ينفض، وهو يزيد في الباه ويحسن الولد، وفيه شفاء من ألف داء (4).
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة (5). وفي معنى ما تقدم في البحار (6). وفي حديث الأربعمائة (7).
هنن: العلوي (عليه السلام): من طال هن أبيه فقد تمنطق به. قال في القاموس:
والهن الفرج أصله هن عند بعض فخفف، وقال في باب الياء: هن المرأة فرجها.
وذكر هذه الرواية في مشكلات العلوم (8)، وفيه أن طول الهن كناية عن كثرة