وهي من طير الليل. وقيل: هي البومة - الخ (1).
وتقدم في " صدى ": إطلاق الهامة على نوع من البوم.
هون: باب أنه نزل فيهم قوله تعالى: * (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) * - الآيات (2).
في المجمع: * (يمشون على الأرض هونا) * أي برفق. والهون بالفتح: الرفق واللين والذين يمشون بسكينة وتواضع. إنتهى.
تفسير قوله تعالى: * (تجزون عذاب الهون) * بالضم أي الهوان، يريد العذاب المتضمن لشدة وإهانة. ومنه قوله تعالى: * (أيمسكه على هون) * بالضم فالسكون أي هوان وذل. كذا في المجمع.
تفسير العياشي: عن سلام، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: اليوم تجزون عذاب الهون، قال: العطش يوم القيامة (3).
باب الاستخفاف بالدين والتهاون بأمر الله (4). وتقدم في " كرم ": حرمة إهانة الفقيه، وفي " شيع ": ذم إهانة الشيعة، وفي " ولى ": حرمة إهانة ولي الله. ونزيدك هنا ما في النبوي الصادقي صلوات الله عليهما: وأذل الناس من أهان الناس (5).
وفي رسالة مولانا الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي بعد نقل كلام لله تعالى: فالمؤمن مني وأنا منه، من استهان بمؤمن فقد استقبلني بالمحاربة - الخ (6). وتمام هذه الرسالة في البحار (7). وفي " رسل ": ذكر مواضعها.