انقلب على الأيسر، وكذلك فقم من مضجعك على شقك الأيمن كما بدأت به عند نومك - الخ (1).
قال السيد ابن طاووس في آداب النوم: أقول: وإن شئت فكن كمملوك من مماليك الله إذا قام بالإذن من الله والأدب مع الله، واستقبل القبلة بوجهه إلى الله، وتوسد يمينه على صفات الثكلى الواضعة يدها على خدها فإنه قد ثكل كثيرا مما يقربه إلى الله، ويقصد بتلك النومة أن يتقوى بها في اليقظة على طاعة الله، وعلى ما يراد في تلك الحال من العبودية والذلة، وكأن ذنوب قلبه قد رفع على رأسه، ليسقط عليه من يد غضب الله، كما جرى لبني إسرائيل، حيث قال جل جلاله:
* (وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة) * فإن أولئك ذلوا واستسلموا لذلك، خوفا من سقوط الجبل على حياتهم الفانية، وجبل الذنوب يخاف صاحبه أن يسقط عليه، فيهلك جميع حياته وسعادته الفانية والباقية (2).
فضل تسبيح الزهراء (عليها السلام) عند المنام (3). وشرح ما ورد عند ذلك (4). وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من قرأ سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر إحدى عشر مرة عند منامه وكل الله به أحد عشر ملكا يحفظونه من كل شيطان رجيم حتى يصبح (5).
الأدعية لدفع الأرق والسهر واستجلاب النوم (6).
باب الصلاة والدعاء لمن أراد أن يرى شيئا في منامه (7).
قول الوشاء لرجل واقفي: صم الأربعاء والخميس والجمعة واغتسل وصل ركعتين وسل الله أن يريك في منامك ما تستدل به على هذا الأمر، ففعل، قال الوشاء: فأتاني يوم السبت في السحر، فقال لي: أشهد أنه الإمام المفترض الطاعة.