قلت: وكيف ذلك؟ قال: أتاني أبو الحسن (عليه السلام) البارحة في النوم، فقال: يا إبراهيم لترجعن إلى الحق، وزعم أنه لم يطلع عليه إلا الله (1).
فيما أفاده شيخنا المفيد في الاعتماد على المنام (2).
أقول: في فلاح السائل للسيد ابن طاووس، وفي الحديث أن الله جل جلاله ينوم العبد عن خدمته عقوبة له بطريق الذنوب.
باب آخر في رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه وسائر الأنبياء والأولياء في المنام (3).
الصلاة والدعاء لمن أراد أن يرى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام (4).
من أراد أن يرى أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام، فليقل عند مضجعه: " اللهم إني أسألك يا من له لطف خفي وأياديه باسطة لا تنقضي، أسألك بلطفك الخفي الذي ما لطفت به لعبد إلا كفي أن تريني مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منامي " (5). وفيه الدعاء لمن أراد أن يرى ميته في المنام.
الإختصاص: عن مولانا الكاظم (عليه السلام) قال: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه، فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا، فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه (6). تقدم في " رأى " ما يتعلق بذلك.
في أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا آوى إلى فراشه قال:
باسمك اللهم أموت وأحيى، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور. وعن الصادق (عليه السلام) قال: ما استيقظ رسول الله من نومه قط إلا خر لله