هرقل: هرقل ملك الروم. الخرائج: روي أنه بعث رجلا من غسان وأمره أن يأتيه بخبر محمد، وقال له: إحفظ لي من أمره ثلاثا: انظر على أي شئ تجده جالسا، ومن على يمينه، وإن استطعت أن تنظر إلى خاتم النبوة فافعل.
فخرج الغساني حتى أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فوجده جالسا على الأرض وعلى يمينه علي ابن أبي طالب ونسي الغساني الثالثة، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): تعال فانظر إلى ما أمرك به صاحبك، فنظر إلى خاتم النبوة فانصرف الرجل إلى هرقل فأخبره، فقال: هذا الذي يبشر به عيسى بن مريم، إنه يركب البعير فاتبعوه وصدقوه، ثم قال للرسول:
اخرج إلي أخي فاعرض عليه فإنه شريكي في الملك، فقلت له: فما طاب نفسه عن ذهاب ملكه (1).
أقول: في المجمع: وكان هرقل حزاء يحزو الأشياء ويقدرها بظنه لأنه كان عالما بحساب النجوم، وكان علم من الحساب أن المولد النبوي (صلى الله عليه وآله) كان بقران العلويين ببرج العقرب. إنتهى. ذكرنا في رجالنا قصة إسماعيل الهرقلي المنسوب إلى هرقل (2). هرقل: قرية مشهورة من بلد الحلة.
كتاب هرقل إلى معاوية وإرسال معاوية كتابه إلى ابن عباس (3).
سؤال هرقل عن صفات النبي (صلى الله عليه وآله) وكتابه إليه (4). وتمام كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) إليه فيه (5).
هرم: تحف العقول: قال الصادق (عليه السلام): أربعة تهرم قبل أوان الهرم: أكل القديد، والقعود على النداوة، والصعود في الدرج، ومجامعة العجوز (6).