التناول يقول: أنى لهم تناول الإيمان في الآخرة وقد كفروا به في الدنيا.
والمناوشة: المناولة. والمناوشة في القتال: تداني الفريقين وأخذ بعضهم بعضا. كذا في المجمع.
الروايات الواردة في تفسير هذه الآية (1).
روى القمي في آخر سورة السبأ عن أبي حمزة أنه سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الآية فقال: إنهم طلبوا الهدى من حيث لا ينال وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال.
نوع: سؤال ابن فضال عن مولانا الرضا (عليه السلام): لم خلق الخلق على أنواع شتى ولم يخلقهم نوعا واحدا؟ قال: لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز (2).
الاختلاف وحكمة عدم التشابه في توحيد المفضل (3).
نوف: نوف البكالي: حاجب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن خواص شيعته. ذكرنا أحواله ورواياته في الرجال، فراجع إليه وإلى السفينة.
نوق: قصة ناقة صالح النبي: الأعراف: * (وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جائتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم) *.
قصص الأنبياء: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (كذبت ثمود بالنذر) * فقال: هذا لما كذبوا صالحا، وما أهلك الله قوما قط حتى يبعث الله إليهم الرسل قبل ذلك فيحتجوا عليهم، فإذا لم يجيبوهم أهلكوا، وقد كان بعث الله صالحا فدعاهم إلى الله فلم يجيبوه وعتوا عليه، فقالوا: لن نؤمن حتى تخرج لنا من هذه الصخرة