قال (عليه السلام): العلم قائد، والعمل سائق، والنفس حرون (1).
بيان: الحرون من الخيل: الذي لا ينقاد لراكبه.
ما أعطى الله للمرأة التي ماتت في نفاسها:
الهداية: للصدوق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما امرأة مسلمة ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة (2).
عن لب اللباب، عنه (صلى الله عليه وآله): النفاس خير لهن من عبادة سبعين سنة صيام نهارها وقيام ليلها. وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام): النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لأنها ماتت في غم نفاسها. فضل إطعام الرطب والتمر البرني للمرأة في أيام نفاسها وأنها تحلم الأولاد بذلك (3).
نفيسة: من بنات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). أمها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية، كانت عند عبد الله الأكبر ابن عقيل، فولدت له أم عقيل (4).
أقول: في منتخب التواريخ أن كنيتها أم كلثوم الصغرى. كانت تحت كثير بن عباس بن عبد المطلب. وذكر في البحار عن مناقب ابن شهرآشوب: تزوج أم كلثوم الصغرى من كثير بن عباس (5). ويمكن الجمع بامكان تزويجها بأحدهما، ثم بعد الفصل تزوجت بالآخر والله العالم.
النفيسة الجليلة: بنت زيد بن الحسن المجتبى (عليه السلام) أمها لبابة بنت عبد الله بن عباس، تزوجها زيد بعد أبي الفضل العباس فولد لزيد من لبابة الحسن والنفيسة.
أما النفيسة، فتزوجها وليد بن عبد الملك، كما تقدم في الحسن بن زيد في رجالنا.
النفيسة الثالثة: بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى (عليه السلام). السيدة الجليلة تزوجها إسحاق بن جعفر الصادق (عليه السلام). وهذه توفيت بمصر سنة 208. قبرها مزار