الله عنه نحس ذلك اليوم (1).
في أن أصل النحاس فضة:
الكافي: في رواية الثمالي قال: مررت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في سوق النحاس، فقلت: جعلت فداك هذا النحاس أيش أصله؟ فقال: فضة إلا أن الأرض أفسدتها فمن قدر على أن يخرج الفساد منها انتفع بها (2).
نحل: باب النحل والنمل وسائر ما نهي عن قتله من الحيوانات وما يحل قتله (3). تقدم في " قتل ": النهي عن قتل النحلة. وكذا في البحار (4).
قال تعالى: * (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) * - الآية.
تفسير العياشي: عن محمد بن يوسف، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: * (وأوحى ربك إلى النحل) * قال: إلهام (5).
قال الدميري: النحل ذباب العسل. وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الذباب كله في النار إلا النحل. وقال الزجاج: سميت نحلا لأن الله تعالى نحل الناس العسل الذي يخرج منها إذ النحلة العطية. وفي عجائب المخلوقات: يقال ليوم عيد الفطر: يوم الرحمة إذ أوحى الله تعالى فيه إلى النحلة صنعة العسل. إنتهى. وقال أرسطو: النحل تسعة أصناف - الخ (6).
وبيوتها من أعجب الأشياء لأنها مبنية على الشكل المسدس الذي لا ينخرق