بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
قال القمي في السفينة: هو الذي بقي من آثاره باب الصفة الواقعة في السرداب بسر من رأى وكتبت أحواله في تتمة المنتهى. إنتهى.
المنصور الدوانيقي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس.
ذكرناه في الرجال.
باب فضل المهاجرين والأنصار (2).
ما جرى بين النبي والأنصار في غزوة حنين حين أجزل قسمة الغنائم للمؤلفة قلوبهم وجعل للأنصار شيئا يسيرا، فغضب قوم منهم فأحضرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكلمهم بما أراد واعتذروا إليه من قول بعض جهالهم وطلبوا منه الاستغفار، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار. وقال:
الأنصار كرشي وعيبتي، لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار (3).
توصيته للأنصار عند قرب وفاته (صلى الله عليه وآله) (4).
قوله (صلى الله عليه وآله) للأنصار: إنكم سترون بعدي إثرة. فلما تولى معاوية عليهم منع عطاياهم (5).
باب فيه بدو بيعة الأنصار (6). ويأتي في " نقب ": ما يتعلق ببيعتهم.
وقوله (صلى الله عليه وآله): إن الأنصار ترسي، وذكره مدائحهم (7). وفيه عن نهج البلاغة في مدح الأنصار.