فيه هلالا، ففي الصحاح: الهلال أول ليلة والثانية والثالثة ثم هو قمر - الخ (1).
الكافي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال فإن الله يكره ذلك (2).
قرب الإسناد: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله - الخ، مثله (3).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إذا رأيت الهلال فكبر ثلاثا وقل: الحمد لله الذي خلقني وخلقك وقدرك منازل وجعلك آية للعالمين (4).
كتاب فضائل الأشهر الثلاثة للصدوق بإسناده عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان يرتفع فيه الفاحشة - إلى أن قال: - فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى هلال ليلتين وخفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله، ويصام العيد في آخره، فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة، فإن من وراء ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافا حتى أن الرجل ليصبح سالما ويمسي دفينا، ويمسي حيا ويصبح ميتا. فإذا كان ذلك الزمان وجب التقدم في الوصية قبل نزول البلية، ووجب تقديم الصلاة في أول وقتها خشية فوتها في آخر وقتها، فمن بلغ منكم ذلك الزمان فلا يبيتن ليلة إلا على طهر، وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلا طاهرا فليفعل (5).
أقول: قوله تعالى: * (وما أهل لغير الله به) * ففي تفسير العسكري (عليه السلام): وأن لحم الخنزير أخف تحريما من تعظيمكم من صغره الله، وتسميتكم بأسمائنا أهل البيت وتلقيبكم بألقابنا من سماه الله بأسماء الفاسقين ولقبه بألقاب الفاجرين. وأن * (ما أهل لغير الله به) * أخف تحريما عليكم من أن تعقدوا نكاحا أو صلاة جماعة