وجيحان فالفرات الماء في الدنيا والآخرة، والنيل العسل، وسيحان الخمر، وجيحان اللبن.
بيان: الفرات أفضل الأنهار بحسب الأخبار، والنيل بمصر معروف، وسيحان وجيحان قال في النهاية: هما نهران بالعواصم عند المصيصة والطرسوس. وفي القاموس: سيحان نهر بالشام وآخر بالبصرة، وسيحون نهر بما وراء النهر ونهر بالهند. وقال: جيحون نهر خوارزم وجيحان نهر بالشام. والروم معرب جهان إلى غير ذلك (1). وفي خبر ابن سلام ما يقرب منه فيه (2).
الكافي: المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): مالكم من هذه الأنهار؟ فتبسم وقال: إن الله بعث جبرئيل وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض، منها: سيحان، وجيحان وهو نهر بلخ، والخشوع وهو نهر الشاش، ومهران وهو نهر الهند، ونيل مصر، ودجلة، والفرات فما سقت أو استقت فهو لنا، وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شئ إلا ما غصب عليه، وإن ولينا لفي أوسع مما بين ذه إلى ذه - يعني بين السماء والأرض - ثم تلا هذه الآية: * (قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا) * المغصوبين عليها * (خالصة) * لهم * (يوم القيامة) * بلا غصب (3). تقدم في " بلخ ": قول الصادق (عليه السلام): نهران مؤمنان ونهران كافران.
باب الشمس والقمر والليل والنهار (4).
باب الأيام والساعات والليل والنهار (5). تقدم في " ليل "، ويأتي في " يوم " ما يتعلق بذلك.